(( لاَ تُصَلُّوا في مَبَارِكِ الإِبِلِ فَإِنَّهَا مِنَ الشَّيَاطِينِ ))
هذا الحديث وإن صححه بعضهم فلا يجوز حمله على ظاهره لكونه معارض لصريح القرآن في قوله جل وعلا: ﴿ وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ ﴾, وقد صرح القرآن أن الجن خلقت من مارج من نار, فكيف تكون الإبل خلقت من الشياطين ورب العزة والجلال يصرح بخلق الدواب من ماء, وبهذا يتبين ضعف من حمل الحديث على ظاهره, وقد علق الخطابي في معالم السنن على الحديث السابق فقال: " فإنها من الشياطين يريد أنها لما فيها من النفور والشرود ربما أفسدت على المصلي صلاته والعرب تسمي كل مارد شيطانا كأنه يقول إن المصلي إذا صلى بحضرتها كان مغررا بصلاته لما لا يؤمن من نفارها وخبطها المصلي " اهـــ
منقول بتصرف
هذا الحديث وإن صححه بعضهم فلا يجوز حمله على ظاهره لكونه معارض لصريح القرآن في قوله جل وعلا: ﴿ وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ ﴾, وقد صرح القرآن أن الجن خلقت من مارج من نار, فكيف تكون الإبل خلقت من الشياطين ورب العزة والجلال يصرح بخلق الدواب من ماء, وبهذا يتبين ضعف من حمل الحديث على ظاهره, وقد علق الخطابي في معالم السنن على الحديث السابق فقال: " فإنها من الشياطين يريد أنها لما فيها من النفور والشرود ربما أفسدت على المصلي صلاته والعرب تسمي كل مارد شيطانا كأنه يقول إن المصلي إذا صلى بحضرتها كان مغررا بصلاته لما لا يؤمن من نفارها وخبطها المصلي " اهـــ
منقول بتصرف
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire