-
معوقات النجاح
" نحن المسئولين عن اختيار النجاح أو الفشل "
فأنت من يقرر النجاح أو الفشل ، لا المعلم ولا الظروف ولا ... أنت وحدك
المسؤول
فالفشل هو قوة هدامة فقط عندما تقبلها كفشل ولا نفعل شيئا حيالها ولكن عندما
نتعلم منها دروسا لتصحيح مسارنا فهي منحة لا محنة .
وتذكر دوما . . .
إن الظروف ليست هي التي تمنحنا النجاح أو تسلبنا إياه وإنمـا
كيفية استجابتنا لهذه الظروف هي التي تقرر مصيرنا : النجاح أو الفشل .
س/ ما هي معوقات النجاح ؟
1- التأجيل : التاريخ مملوء بضحايا التأجيل إلى الغد من الذين طالما رسمــوا
لأنفسهم خططًا ،
ولم ينفذوها وعزموا على أمور ولم يتمموها .
فالتأجيل إلى الغـد إنما هو ملجأ الكسالى والعاجزين ، ومن عواقبه المشئومة :
تأخر ( يوليوس قيصر) عن قراءة رسالة وردت إليه ، كلفته حياته ، حيث كانت
تخبره
بمؤامرة قتله فـي مجلس الأعيان الروماني ، فلم يقرأها وأجلها فكانت النتيجة
===>> قـتلــه .
* فإذا قام المعلم بتحديد موعد لامتحان ، وأخبرك بالموعد قبله بأيام فاستعد لـه
ولا تنتظر اليوم السابق ليوم الامتحان ، بل قم بمذاكرة المادة تدريجيا ، واجعل اليوم
الذي يسبق يوم الامتحان للمراجعة فقط وقس على هذا المثال ما شئت .
وتذكر دوماً : ( لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد ) .
2/ الإرهاق : وهو مرض الفاشلين ، فالشخص الذي ليس لديه خطط للوصول إلى
أي مكان ، إلى هدف يصبو إليه ، ستجد لديه قائمة مليئة بالأعذار التي توضـح
لماذا لم ينجح ؟ ولو درست حياة الناجحين ستكتشف ما يلي : أن الأعذار التــي
وضعها الأشخاص الفاشلين ، لم يضعها الأشخاص الناجحين فلم نجد شخصا ناجحا
في أي قطاع من قطاعات الحياة وجد عذرا يختبئ خلفه فـسماحة الشيخ العلامــة
عبد العزيز بن باز - رحمه الله - كان بإمكانه أن يختبئ خلف عذره وهو العمى فلا
يتم دراسته بل على العكس تفوق في دراسته وأصبح من أعظم علماء الإسلام .
ويصبح الإرهاق أسوأ إذا لم يعالج بشكل تام ... فإذا اختار المريض أو ضحيــة
الفشل عذرا جيدا يتمسك به وينتقل بعد ذلك لشرح العذر لنفسه ولغيره ، وكلما شرح
الضحية العذر وأعاده وكرره في نفسه وأمام الملأ فإنه يترسخ أعمق وأعمق في
نفسه وفي عقله الباطن .
فدوماً : فكر بالنجاح ولا تفكر في وضع الأعذار .
3- الأعذار الصحية : إن العذر الصحي يستخدمه الإنسان بجدارة وفعالية ، ليفعل
مـا
يريد فعله ، ولفشله في تحمل مسئولياته تجاه نفسه .
* وأفضل تطعيم ضد الأعراض الصحية :
- الوصفة الأولى : ارفض الحديث حول صحتك ، فكلما اشتكيت إلى الآخرين
كلمـــا
شعرت أن مرضك أصبح أكثر سوءا ، وكذلك فإن تكرار الشكوى حول مرضـك
يجعل الآخرين يصابون بالملل ، ويظهرك كشخص مركزي الاهتمام وأناني .
- الوصفة الثانية : كُن ممتنا لله - سبحانه وتعالى - على الصحة التي منحك إياهــا .
- الوصفة الثالثة : ذكر نفسك أن الحياة ممتعة وجديرة بأن نعيشها ، فلا تضيعهـا
في التفكير المستمر حول صحتك ، وكُف عن القلق الشديد لأنه مرض بحدِ ذاته .
- الوصفة الرابعة : تذكر جميع الشخصيات العظيمة التي قدمت للبشرية الكثيرة من
الإنجازات .
4- الأعذار العقلية : معظمنا يرتكب خطأين أساسيين بالنسبة للذكاء :
الأول : أن نقلل من تقدير قوة عقولنا .
الثاني : أن نبالغ في تقدير قوة عقول الآخرين .
تذكــــر !
ليس المهم مقدار الذكاء الذي تمتلكه ، ولكن الأكثر أهمية هو كيفية
استخدام ذكائك ، وكيفية تنمية قدراتك ، فالأفكار التي تقود ذكاءك أهم بكثير
من مقدار الذكاء لديك .
* وإليك هذه الطرق الثلاثة لعلاج الأعذار العقلية :
1- لا تغمط في تقدير ذكاءك الشخصي ، ولا تبالغ في تقدير ذكاء الآخرين .
2- تذكر أن القدرة على التفكير لها قيمة أكبر من القدرة على حفظ المعلومـــات
والحقائق ، فاستخدم عقلك لخلق وتطوير الأفكار لإيجاد طرق ووسائل لفــــعــــل
الأشياء بصورة أفضل وأسرع .
الفشل عذرا جيدا يتمسك به وينتقل بعد ذلك لشرح العذر لنفسه ولغيره ، وكلما شرح
الضحية العذر وأعاده وكرره في نفسه وأمام الملأ فإنه يترسخ أعمق وأعمق في
نفسه وفي عقله الباطن .
فدوماً : فكر بالنجاح ولا تفكر في وضع الأعذار .
3- الأعذار الصحية : إن العذر الصحي يستخدمه الإنسان بجدارة وفعالية ، ليفعل
مـا
يريد فعله ، ولفشله في تحمل مسئولياته تجاه نفسه .
* وأفضل تطعيم ضد الأعراض الصحية :
- الوصفة الأولى : ارفض الحديث حول صحتك ، فكلما اشتكيت إلى الآخرين
كلمـــا
شعرت أن مرضك أصبح أكثر سوءا ، وكذلك فإن تكرار الشكوى حول مرضـك
يجعل الآخرين يصابون بالملل ، ويظهرك كشخص مركزي الاهتمام وأناني .
- الوصفة الثانية : كُن ممتنا لله - سبحانه وتعالى - على الصحة التي منحك إياهــا .
- الوصفة الثالثة : ذكر نفسك أن الحياة ممتعة وجديرة بأن نعيشها ، فلا تضيعهـا
في التفكير المستمر حول صحتك ، وكُف عن القلق الشديد لأنه مرض بحدِ ذاته .
- الوصفة الرابعة : تذكر جميع الشخصيات العظيمة التي قدمت للبشرية الكثيرة من
الإنجازات .
4- الأعذار العقلية : معظمنا يرتكب خطأين أساسيين بالنسبة للذكاء :
الأول : أن نقلل من تقدير قوة عقولنا .
الثاني : أن نبالغ في تقدير قوة عقول الآخرين .
تذكــــر !
ليس المهم مقدار الذكاء الذي تمتلكه ، ولكن الأكثر أهمية هو كيفية
استخدام ذكائك ، وكيفية تنمية قدراتك ، فالأفكار التي تقود ذكاءك أهم بكثير
من مقدار الذكاء لديك .
* وإليك هذه الطرق الثلاثة لعلاج الأعذار العقلية :
1- لا تغمط في تقدير ذكاءك الشخصي ، ولا تبالغ في تقدير ذكاء الآخرين .
2- تذكر أن القدرة على التفكير لها قيمة أكبر من القدرة على حفظ المعلومـــات
والحقائق ، فاستخدم عقلك لخلق وتطوير الأفكار لإيجاد طرق ووسائل لفــــعــــل
الأشياء بصورة أفضل وأسرع .
Ce commentaire a été supprimé par l'auteur.
RépondreSupprimerhttp://alaroob.com/forums/showthread.php?955187-%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%83-%D9%85%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6&p=1405844#post1405844
RépondreSupprimerhttp://alaroob.com/forums/showthread.php?955190-%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%81%D8%AD%D8%A9-%D8%AD%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6&p=1405848#post1405848
http://alaroob.com/forums/showthread.php?955192-%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%81-%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B2%D9%84-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6&p=1405853#post1405853
http://alaroob.com/forums/showthread.php?955192-%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%81-%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B2%D9%84-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6&p=1405853#post1405853