jeudi 20 février 2014

موضوع سهاد ... من يا ترى سهاد؟! امة اقرا


























سهاد

يا حبيبة ساقها إلىّ الزمان

يا أنشودة تطرب لها الخلال

عيناكِ غادة من عناقيد و أعناب

و رؤياكِ فرحة ينتشى لها الفؤاد

سهاد

أنتِ الحب و دونكِ الفراغ

سهاد

أنتِ السعادة و دونكِ الشقاء

أنتِ مجرى دائم فى شرايينى

و حلاوة امرأة تغار منها النساء

سهاد

يا طلة أصابت القلب فى هداه

أين كنتِ ... و لِمَ أتيتِ ... ؟!

و قد هزل العمر و استباحته الجراح

* * * * *

ظل يخاطبنى بين يديه و كاد أن ينهار

ألقى على مسامعى كلماته و نادانى: سهاد

من يا ترى سهاد ... ؟!

أكانت له حلم الصبا الخائب؟

أم هى شىء من خواطر رجل ضائع؟

ربما تشبهنى سهاد

فكلتانا تبحث عن قيس الأحلام

و لكنى لست سهاد

فكيف أخبره .. ربما تجرحه الأخبار

ما أقسى خيبة أمله فى سهاد!

أبكانى حاله ... و هو كان يبكى سهاد

فمن يا ترى سهاد ... ؟!

بقلمى ... حنان





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire