سهاد
يا حبيبة ساقها إلىّ الزمان
يا أنشودة تطرب لها الخلال
عيناكِ غادة من عناقيد و أعناب
و رؤياكِ فرحة ينتشى لها الفؤاد
سهاد
أنتِ الحب و دونكِ الفراغ
سهاد
أنتِ السعادة و دونكِ الشقاء
أنتِ مجرى دائم فى شرايينى
و حلاوة امرأة تغار منها النساء
سهاد
يا طلة أصابت القلب فى هداه
أين كنتِ ... و لِمَ أتيتِ ... ؟!
و قد هزل العمر و استباحته الجراح
* * * * *
ظل يخاطبنى بين يديه و كاد أن ينهار
ألقى على مسامعى كلماته و نادانى: سهاد
من يا ترى سهاد ... ؟!
أكانت له حلم الصبا الخائب؟
أم هى شىء من خواطر رجل ضائع؟
ربما تشبهنى سهاد
فكلتانا تبحث عن قيس الأحلام
و لكنى لست سهاد
فكيف أخبره .. ربما تجرحه الأخبار
ما أقسى خيبة أمله فى سهاد!
أبكانى حاله ... و هو كان يبكى سهاد
فمن يا ترى سهاد ... ؟!
بقلمى ... حنان
|
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire