Affichage des articles dont le libellé est مشكلة. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est مشكلة. Afficher tous les articles

vendredi 21 février 2014

موضوع نصائح للاباء للتغلب علي مشكلة الخوف لدي الابناء امة اقرا


نصائح للاباء للتغلب علي مشكلة الخوف لدي الابناء




تقول الدكتورة ماري دوبن، طبيبة نفسية الأطفال في سبرينغفيلد بولاية إلينوي الأميركية: “يتوقع بعض الناس أن الأطفال لا يجب أن يكون لديهم خوف حقيقي، ولكن بالطبع لدى الأطفال تلك النوعية من الخوف. والخوف، في الواقع، جزء طبيعي من حياة كل الناس، سواء كانوا كبارا أو صغارا. وغالبا ما يبدأ حين محاولة عمل شيء جديد أو اكتشاف مكان جديد، أو أي شيء لم تسبق تجربته واختباره وعبوره”.
والأطفال، هم أكثر الناس مرورا بهذه النوعية الجديدة من التجارب، ولذا فإن الفرص لديهم أعلى لنشوء الخوف والتصاقه بأذهانهم، وبخاصة في الليل حينما يكونون لوحدهم بعيدا عن العالم الصاخب نسبيا في النهار.
وتقول الدكتورة جين بيرمان، المتخصصة في العلاج الأسري ببيفيرلي هيلز في ولاية كاليفورنيا أن الخوف من الظلمة يبدأ بالظهور والسيطرة على ذهن الطفل، عندما يكبر في العمر ويبدأ لديه حس التخيل.
وعادة ما يصيب الأطفالَ الخوف من الأماكن المظلمة في البيت وهم في عمر سنتين أو ثلاث سنوات. أي حينما يبدأون في امتلاك حس التخيل دون أن يمتلكوا في نفس الوقت حس التمييز والإدراك للتفريق بين الأشياء، وبخاصة بين أوهام خيال اليقظة والحقائق الواقعية. وبالتالي تتوفر لأي شيء، يراه الطفل كشيء مجهول، فرصة لكي يبعث في نفسيته الشعور بالخوف.
وإذا ما أضفنا إلى هذا أن دماغ الطفل عبارة عن صفحات فارغة لم يكتب فيها الكثير بعد، وأن الطفل ليس لديه الكثير من الأعباء والهموم التي تشغل الذهن وتشتته عن التفكير بالأشياء من حوله، وأن الطفل يبقى ينظر إلى أركان الغرفة المظلمة وهو وحيد بالليل إلى حين نومه، تجتمع لدينا عدة أسباب منطقية لسيطرة هذا الشعور بالخوف لديه.
وتقول الدكتورة جين بيرمان:”عند الحديث عن الخوف من الأماكن المظلمة، فإن التلفزيون من أسوأ المتسببين بهذه المشكلة لدى الأطفال. والوالدان لا يدركان كم يتأثر الأطفال بما يُعرض على شاشات التلفزيون. وصورة ومناظر الأشياء المخيفة، والأصوات المصاحبة لها خلال العرض التلفزيوني للقصص الخرافية أو الواقعية المخيفة، كلاهما يعملان كعوامل إثارة وتنشيط الخوف والشعور به كحقيقة واقعية يعيشها دماغ الطفل وتفكيره”.
وما قد لا يثير البالغين أو لا يبعث فيهم الخوف، بل قد يبعث بعضهم على الضحك، هو في الحقيقة عكس ذلك، لأنه قد يثير الرعب والهلع لدى الطفل، الذي لا يبدي ذلك لمن حوله خلال مشاهدة التلفزيون.
من جهتها تشير الدكتورة ماري دوبن إلى أن غالبية الآباء والأمهات لا يشرفون على نوعية ما يُسمح للطفل بمشاهدته من البرامج التلفزيونية.






ولذا قد يشارك الطفل الصغير أحد إخوته الكبار في مشاهدة برامج لا تناسب عمره مطلقا. وسواء كان البرنامج التلفزيوني يعرض قصة خرافية جديدة، أو حتى يعرض أحد أفلام الكارتون، فإن الخبراء لا يزالون يرون التلفزيون مصدرا زاخرا بأسباب بعث الخوف لدى الطفل.
وكتيبات القصص المصورة أو المقروءة، مصدر آخر لبعث الخوف بالليل لدى الطفل. ولأن خيال الطفل نشط وخصب ولا يملك التمييز أو إدراك الفروق، فإن تلك الصور والأفكار قد تعود إلى ذهنه حينما يكون وحيدا في ظلمة الليل.
وتختلط لديه صور الوحوش الغريبة الشكل أو الساحرات ذات الشعور الطويلة، بأشياء غير واضحة له في الغرفة، وتنشأ خيالات مرعبة لا يمكن حتى للطفل نفسه وصفها لاحقا.
حلول مشكلة خوف الطفل :
أول وأفضل ما يمكن للوالدين فعله هو التواصل مع الطفل، واحترامه، وإظهار الصدق له في تفهم خوفه ومعاناته منه. وأسوأ ما يمكن للوالدين فعله هو الاستهزاء بخوفه، وإخبار إخوته بذلك، وتعنيفه على قلة عقله، وإظهار الاستخفاف به ووصفه بالضعف.
1-
2-
3-
ومن الخطأ مخاطبته بالقول: “سأبحث تحت السرير لأثبت لك أنه لا توجد وحوش، أو لو كنت ولدا عاقلا ومستقيما لما خفت من الغول”، لأن هذا يمنح الطفل بشكل غير مباشر شعورا بأن لخوفه أساسا أو أن الشيء الذي يخاف منه ممكن أن يكون موجودا حوله.
ويمكن لو اضطُرّت الأم مثلا أن تتفقد خزانة الملابس، لا لتثبت له أن ليس فيه غول، بل لتريه ملابسه وأحذيته وغير ذلك مما فيه


تحياتي وودي




jeudi 20 février 2014

موضوع الزوج الصامت مشكلة تؤرق الزوجات امة اقرا


الزوج الصامت مشكلة تؤرق الزوجات



غالباً ما يتهم الرجل زوجته بالثرثرة وكثرة الكلام، ويفقد الصبر الكافي للاستماع لأحاديث زوجته، وقد يصل إلى حد الجنون لأن زوجته ثرثارة، ولكن نصيحتنا لك أيها الزوج أن تقدر الكنز الذي بيديك فالزوجة الثرثارة كثيرة الكلام أفضل من الزوجة الصامتة قليلة الكلام!

هذه المعلومة الجديدة مخالفة للمعلومة المتعارف عليها، ولكن هذا ما أثبتته التقرير الذي أعدته جمعية العلاج السلوكي المعرفي بنيويورك مؤخراً بعنوان "استغاثة زوجية". فقد أكد التقرير أن المشكلة الأكبر التي تسبب التعاسة الزوجية وفقاً لما جاءت به الدراسة هو توقع أحد الزوجين تصرف ما أو سلوك ما من الطرف الآخر دون أن يطلب "وهو صامت"، وعندما لا يجد ما يتوقعه تحدث خيبة الأمل وتبدأ التفسيرات السلبية التي تؤثر بالتالي على سلوك الشريك.

استطلعت "هي" أراء بعض الزوجات والأزواج في هذا الموضوع، وبشكل عام أكدت أراءهم صحة هذه المعلومة، على الرغم من اختلاف تحليلاتهم ومبرراتهم.

ويتضح ذلك من خلال ردودهم التالية:

الزوجات
بدأنا مع مها سالم 35 سنة، فقالت: "الرجال في فترة ما قبل الزواج كلهم آذان صاغية، ولا أعلم هل هي المصلحة أم التظاهر لكسب قلب المرأة والزواج منها؟ وهذا يجعل مشاعر الحب فياضة بينهما، ولكن بعد الزواج لا يكلفون أنفسهم عناء الاستماع لها، ويعتقدون أن صمتها أفضل بينما هذا دليل على ضعف التواصل بينهما، ويسبب ذلك برود في المشاعر والعواطف في علاقتهما".

وأكدت ذلك ندى عبدالعزيز 30 سنة: "للأسف زوجي يعتبر أن ما يقوم به أهمّ بكثير من الاستماع إلى حديثي، حتى ولو كان ما يقوم به من أسخف الأمور، ففضلت إقفال فمي وعدم مشاركته أخبار الأسرة أو العائلة أو حتى مشاكل أطفالنا، فبات يلومني على ذلك لأنه يجد نفسه في بعض الأوقات "أخر من يعلم" ولكن هذا اختياره وليس اختياري، وعليه تحمل نتائج ذلك".

أما آمال ع.م. 29 سنة، فلها رأي أخر أو بمعنى أخر تصريح خطير على الرجال التنبه له! حيث قالت: "الحقيقة أن المرأة لا تصمت إلا إذا أخفت سرا أو جرحا عميقا، وأنا شخصياً ألتزم الصمت وأراقب زوجي بهدوء عندما أشعر بالشك من تصرفاته أو أشعر بأنه يخفي أمر ما، ولا أثرثر معه إلا إذا كانت نفسيتي مرتاحة وأفكاري نحوه مطمئنة".

الأزواج
عند سؤال محمد عبدالله 40 سنة، ابتسم وقال: "الحقيقة أنني لا أحبذ صمت زوجتي، فعندما تتوقف عن الحديث لأنني غير مكترث لما تقوله، وتلتزم الصمت، أشعر بالقلق وأعيد النظر في موقفي، فربما كان هناك هدف أو شيء هام كانت تودّ قوله لي".

وقال سلطان أحمد 38سنة: "خير الأمور الوسط، وعلى الرغم من أن المرأة الثرثارة مصدر إزعاج للزوج، إلا أنها بشكل عام أفضل من المرأة الصامتة المملة، فهي زوجة ثقيلة الظل كدمية من البلاستيك".

وعند سؤال أخصائية علم الاجتماع جيهان توفيق عن رأيها في هذا الموضوع، قالت: "إن المرأة وبحسب طبيعتها أكثر وضوحاً في الأفكار والمشاعر من الرجل، وهي تترجم مشاعرها هذه عن طريق التحدث، والمرأة عندما تكبت مشاعرها ولا تجد من تتحدث معه وتكتفي بالصمت في حياتها سواء الزوجية أو الأسرية تكون عرضة للمرض والاكتئاب، وسينعكس ذلك بشكل خاص على الزوج، وعلى الحياة الزوجية".

وأضافت: "للأسف يعتقد الكثير من الأزواج أنّ المرأة تتحدّث كثيراً، وبالتالي لا يعيرون أيّ اهتمام لما تقوله زوجاتهم، فتشتكي الزوجات من عدم اهتمام الأزواج بحديثهنّ أو الاستماع لهن وهذا الشيء يزعج النساء كثيراً، وقد يعتبرن هذا الموقف من قبل الرجل دليل عدم احترام للمرأة وأحاديثها، بينما هناك دراسة أجراها الخبراء في مركز البحوث الاجتماعية البريطاني بأكسفورد، أفادت بأن الثرثرة المحدودة مفيدة فهي تطيل العمر وتغذي الروح وتساعد في التقارب بين الزوجين".


تحياتي