حديث أبي رافع: "أن غلام المُغِيرَة أبا لؤلؤة المجوسي لقيَ عمرَ؛ فقال: إن المُغِيرَة أثقل عليَّ. فقال: اتَّق اللهوأحْسِن إليه، ومن نيَّة عمر أن يلقى المُغِيرَة فيكلِّمه فيخفِّف عنه،فقال العبد: وَسِعَ النَّاس عدله غيري. وأضمر على قتله"[6]. فلمَّا كان فجر يوم الأربعاء، قبل نهاية شهر ذي الحجَّة بأربعة أيام - كَمَنَ أبو لؤلؤة في المسجد، ومعه سكينٌ ذات طرفَيْن مسمومةٌ، فوقف عمر يعدل الصفوف للصلاة، فلما كبَّر يصلي بالنَّاس، طعنها العبد في كتفه وفي خاصرته؛ فقال عمر: {وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًامَقْدُورًا} [الأحزاب:38 ][7]. ثم أخذ العبد يسعـى، لا يمرُّ على أحدٍ يمينًا ولا شمالاً إلا طعنه؛ حتى طعن ثلاثةَ عشرَ رجلاً، مات منهم سبعةٌ، فلما رأى ذلك رجلٌ من المسلمين؛ طرح عليه بُرْنُسًا، فلما ظنَّ العِلْجُ أنه مأخوذٌ؛نَحَرَ نفسَه. وتناول عمر يد عبدالرحمن بن عوف؛ فقدَّمه للصلاة بالنَّاس، فصلَّى بهم صلاةً خفيفةُ، وحُمِلَ عمر إلى بيته وقد غلبه النَزْف حتى غُشيَ عليه، فلما أسفر الصُّبح استيقظ فقال: أَصَلَّى النَّاس؟ قالواله: نعم. قال: لا إسلام لمن ترك الصَّلاة. ثم توضَّأ وصلَّى، وقال ابن عمر: وتساند إليَّ وجَرْحُهُ يَثْغَبُ دمًا، إني لأضع إصبعي الوسطى فما تَسُدُّ الفَتْقَ"[8]. فقال عمر لابن عباس: "اخرجْ فنادِ في النَّاس: أعن مَلاَءٍ منكم كان هذا؟ فقالوا: مَعاذَ الله، ما علمنا ولا اطَّلعنا "[9]. وفي روايةٍ: "فظنَّ عمر أن له ذنبًا إلى النَّاس لا يعلمه، فدعا ابن عباس، وكان يحبُّه ويُدْنِيه، فقال: أحبُّ أن تعلم عن مَلاءٍ منَ النَّاس كـان هذا؟ فخـرج، لا يمرُّ بمَلاءٍ من النَّاس إلا وهم يبكون؛ فكأنما فقدوا أبكارَ أولادهم؛ فأخبره. قال ابن عباسَّ: فرأيت البِشْرَ في وجهه"[10]. حتى إنَّ القوم قالوا: "لوددنا أن الله زاد في عمركَ من أعمارنا، من محبَّتهم له - رضيَ الله عنه "[11]. فلما علم عمر أن الذي قتله عبدٌ مجوسيٌّ قال: "الحمد لله الذي لم يجعل قاتلي يحاجَّني عند الله بسجدةٍ سجدها قطُّ"، وفي حديث جابر: أن عمر - رضيَ الله عنه - قال: "لا تعجلوا على الذي قتلني. فقيل: إنه قتل نفسه. فاسترجع عمر؛ فقيل له: إنه أبو لؤلؤة؛ فقال: الله أكبر"[12]. فجاء الطبيب، فسقى عمرَ نبيذًا، فخرج من جرحه، ثم سقاه لبنًا، فخرج من جرحه؛ فعرف أنه الموت؛ فقال: "الآن لو أنَّ لي الدنيا كلَّها، لافتديتُ به من هول المُطَّـلع"[13]. فجعل النَّاس يُثْنونَ عليه، ويذكرون أعماله العظيمة في الإسلام؛ فكان يجيبهم فيقول: "إن المغرور من تغرُّونه "[14]. وجاءه شابٌّ فقال: "أبْشِر يا أمير المؤمنين ببشرى الله لكَ من صحبة رسوله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وقدم في الإسلام ما قد عملت، ثم وُلِّيتَ فعَدَلْتَ، ثم شَهَادَةٌ. قال: وددت أن ذلك كفافٌ، لاعليَّ ولا لي. فلما أدبر، إذا إزاره يمسُّ الأرض؛ فقال: ردُّوا عليَّ الغلام. قال: يا ابن أخي، ارفع ثوبك؛ فإنه أبقى لثوبكَ، وأتقى لربِّك"[15]. قال ابن مسعود: "يرحم الله عمر، لم يمنعه ما كان فيه من قول الحقِّ "[16]. وأرسل ابنه عبدالله إلى عائشة، قال: "انطلق إلى عائشة أمِّ المؤمنين؛ فقُلْ: يقرأ عليكِ عمرُ السَّلامَ - ولا تَقُلْ: أميرَالمؤمنين، فإنِّي لست اليوم للمؤمنين أميرًا - وقُلْ: يستأذن عمر بن الخطاب أن يُدْفَنَ مع صاحبَيْه"[17]، وإنما قال ذلك لئلاَّ تفهم عائشة أنه أمرٌ، وهو الإمام؛ فطاعته واجبةٌ، فترك لها الخيار، وطلب منها هذا الطلب على سبيل الرَّجاء، وليس على سبيل الأمر. فسلَّم عبد الله بن عمر واستأذن على عائشة، فوجدها قاعدةً تبكي، فقال: "يقرأ عليكِ عمر بن الخطاب السَّلام، ويستأذن أن يُدْفَن مع صاحبَيْه. فقالت: كنتُ أريده لنفسي، ولأوثرنَّه به اليوم على نفسي. فلما أقبل قيل: هذا عبدالله بن عمر قد جاء. قال: ارفعوني. فأسنده ابن عباس إليه، فقال: ما لديكَ؟ قال: الذي تحبُّ يا أمير المؤمنين، أَذِنَتْ. قال: الحمد لله، ما كان من شيءٍ أهمّ إليَّ من ذلك، فإذا أنا قضيتُ فاحملوني؛ ثم سلِّم فقل: يستأذن عمر بن الخطاب، فإن أَذِنَتْ لي فأدخلوني، وإن ردَّتني ردُّوني إلى مقابر المسلمين"[18]. وكان ابن عباس يُثني عليه وهو مسندٌ له، فلما انتهى من ثنائه قال عمر: "ألْصِقْ خدِّي بالأرض يا عبدالله بن عمر. قال ابن عباس: فوضعتُه من فَخِذِي على ساقي؛ فقال: ألْصِقْ خدِّي بالأرض! فوضعتُه حتى وضع لحيته وخدَّه بالأرض؛ فقال: ويلكَ عمرُ إن لم يغفر الله لكَ"[19]. قال عبدالله بن عامر بن ربيعة: "رأيتُ عمرَ أخذ تِبْنَةً منَ الأرض؛ فقال: ليتني كنتُ هذه التِّبْنَة، ليتني لم أُخْلَقْ،ليت أمِّي لم تلدني، ليتني لم أكُ شيئًا، ليتني كنتُ نَسْيًا منسيًّا"[20]. فلما مات - رضيَ الله عنه - قال عليٌّ: "ما على الأرض أحدٌ ألقى الله بصحيفته أحبّ إليَّ من هذا المسجَّى بينكم "[21]. وصلَّى عليه صُهَيْبٌ الرُّومي في مسجد رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ودُفِنَ بجانب صاحبَيْه؛ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأبي بكر - رضيَ الله عنه[22]. مراجع الموضوع [6]أخرجه أبو يعلى (2731) والحاكم (3/91) والبيهقي (4/16) وصححه ابن حبان (6905)، وقال الهيثمي في الزوائد (9/76): ورجاله رجال الصحيح. [7] الطبقات (3/265)، والفتح (7/78). [8] الطبقات (3/263)، والفتح (7/79). [9] الطبقات (3/259). [10] جاء ذلك في رواية ابن عمر عند الطبراني في الأوسط (579)، وحسن إسناده الهيثمي في الزوائد (9/74 ـ 75). [11] الطبقات (3/265). [12] الفتح (7/79). [13] جاء ذلك في حديث أبي رافع المخرج في هامش (6). [14] جاء ذلك في حديث ابن عمر المخرج في هامش (10). [15] جاء ذلك في حديث عمرو بن ميمون عند البخاري في فضائل الصحابة باب قصة البيعة والاتفاق على عثمان بن عفان - رضيَ الله عنه - (3700). [16] أخرجه أحمد في فضائل الصحابة (329) وانظر: فتح الباري (7/81). [17] جاء ذلك في حديث عمرو بن ميمون المخرج في هامش (15). [18] المصدر السابق. [19] جاء ذلك في حديث ابن عمر المخرج في هامش(10)، والطبقات (3/274). [20] الطبقات (3/274)، وتاريخ الخلفاء (219). [21] الطبقات (3/282). [22] الطبقات (3/281)، وقد كان صهيب - رضيَ الله عنه - يصلي بالنَّاس في مسجدرسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - بتكليف من عمر ؛كما في حديث أبي رافع: "أن عمر أمر صهيبًا يصلي بالنَّاس". |
Affichage des articles dont le libellé est بن. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est بن. Afficher tous les articles
jeudi 20 février 2014
موضوع دُرر عُمر بن الخطآب يومَ طُعن امة اقرا
موضوع رفقا بالحياء رياض بن محمد المسيميري امة اقرا
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
الحياءُ خلقٌ فاضل، يبعثُ على طلب المعالي والترفع عن السفاسف والدنايا، سيما بحضرة الآخرين.
وقد كان نبينا- عليه الصلاة والسلام - مثالاً يُحتذى في هذا الخُلُق العظيم، حتى كان أشدٌّ حياءً من العذراء في خدرها، وكان من حديثهِ الثابت في الصحيح قوله: ((إنّ مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستحي فاصنع ما شئت)) ومرّ- عليه السلام - على رجلٍ, يعظُ أخاهُ في الحياء، فقال: ((دعه فإنّ الحياء لا يأتي إلاَّ بخير)).
ومن عيون الشعر:
إذا لم تَصُن عِرضاً وتخش خالقاً * * * ولم وتستحِ مخلوقاً فما شئتَ فاصنعِ
أقول: جالت هذه الخاطرةُ في ذهني، حين أتأملُ في واقع مجتمعنا الإسلامي اليوم، وما آلت إليه أحوالُ كثيرٍ, من الناس، من قلة الحياء، وعدم اكتراثٍ, بسمعتهم أمام الآخرين.
فهذا الذي ينصبُ "دُشاً" فوق سطحِ منزله، يستقبلُ من خلالهِ كلّ شيءٍّ, إلاَّ الفضيلة والعفة، أتراهُ يستحي من الآخرين الذين أطبقوا بلسان حالهم أو مقالهم، بأنّ "الدش" رمزٌ للجراءة على الله، والاستخفاف بمحارمه؟!.
وهذا الموظفُ المستخف بطوابير المراجعين، المتأبطُ صحيفته، خارجاً من دائرة العمل إلى مصالحه الشخصية، دون اكتراثٍ, بمشاعر الناظرين إليه ذهولاً أو حنقاً، أتظنهُ يحتفظ ولو برصيدٍ, قليلٍ, من الحياء، يحجزه عن الفعل اللامسئوول؟!
وهذا العالمُ أو المتعالمُ، الذي اقتحم منابر الإعلام بحقٍ, أو باطل، ثم استهوته وَجاهةُ المكان، وأدهشتهُ عدساتُ التصوير، وأعجبتهُ إطلالته على الجماهير كلّ يوم أو يومين، فأخذ يُحلل ويُحرم، ويُقدِّم ويُؤخر بمحض هواه، بدعوى التيسير تارة، وبحجة التنوير أخرى أ فتراه يستحي من الله - سبحانه -، فضلاً عن أن يستحي من عبادهِ المُبتلين به، وبأمثاله من المُضللين الفتّانين؟!
وهذا المذيعُ أو المقدِّم (التلفزيوني) أو (الفَضَائي)، الذي بالغَ في العناية بمظهره، وترتيب "عمامته"، وافتعال ابتساماتٍ, متكلفات، ونظراتٍ, مُريبات، وحركاتٍ, مشبوهات، أتظنهُ- أخي في الله يعرف الحياء، أو ألقى له بالاً في يومٍ, ما؟!
وتلك المرأة المتبرجة المتعطرة، الذارعة الأسواق طولاً وعرضاً، تضاحك هذا، وتمازحُ ذاك من الباعة وغيرهم، وتفتن عباد الله ممّن لا يحتاجون كبير جهدٍ, أصلاً، للوقوع في شَرَك الفتن، وأجا بيل الهوى، أيظن ظان أنّ مثل هذه تعرف الحياء، أو ذاقت له طعماً؟!
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
الحياءُ خلقٌ فاضل، يبعثُ على طلب المعالي والترفع عن السفاسف والدنايا، سيما بحضرة الآخرين.
وقد كان نبينا- عليه الصلاة والسلام - مثالاً يُحتذى في هذا الخُلُق العظيم، حتى كان أشدٌّ حياءً من العذراء في خدرها، وكان من حديثهِ الثابت في الصحيح قوله: ((إنّ مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستحي فاصنع ما شئت)) ومرّ- عليه السلام - على رجلٍ, يعظُ أخاهُ في الحياء، فقال: ((دعه فإنّ الحياء لا يأتي إلاَّ بخير)).
ومن عيون الشعر:
إذا لم تَصُن عِرضاً وتخش خالقاً * * * ولم وتستحِ مخلوقاً فما شئتَ فاصنعِ
أقول: جالت هذه الخاطرةُ في ذهني، حين أتأملُ في واقع مجتمعنا الإسلامي اليوم، وما آلت إليه أحوالُ كثيرٍ, من الناس، من قلة الحياء، وعدم اكتراثٍ, بسمعتهم أمام الآخرين.
فهذا الذي ينصبُ "دُشاً" فوق سطحِ منزله، يستقبلُ من خلالهِ كلّ شيءٍّ, إلاَّ الفضيلة والعفة، أتراهُ يستحي من الآخرين الذين أطبقوا بلسان حالهم أو مقالهم، بأنّ "الدش" رمزٌ للجراءة على الله، والاستخفاف بمحارمه؟!.
وهذا الموظفُ المستخف بطوابير المراجعين، المتأبطُ صحيفته، خارجاً من دائرة العمل إلى مصالحه الشخصية، دون اكتراثٍ, بمشاعر الناظرين إليه ذهولاً أو حنقاً، أتظنهُ يحتفظ ولو برصيدٍ, قليلٍ, من الحياء، يحجزه عن الفعل اللامسئوول؟!
وهذا العالمُ أو المتعالمُ، الذي اقتحم منابر الإعلام بحقٍ, أو باطل، ثم استهوته وَجاهةُ المكان، وأدهشتهُ عدساتُ التصوير، وأعجبتهُ إطلالته على الجماهير كلّ يوم أو يومين، فأخذ يُحلل ويُحرم، ويُقدِّم ويُؤخر بمحض هواه، بدعوى التيسير تارة، وبحجة التنوير أخرى أ فتراه يستحي من الله - سبحانه -، فضلاً عن أن يستحي من عبادهِ المُبتلين به، وبأمثاله من المُضللين الفتّانين؟!
وهذا المذيعُ أو المقدِّم (التلفزيوني) أو (الفَضَائي)، الذي بالغَ في العناية بمظهره، وترتيب "عمامته"، وافتعال ابتساماتٍ, متكلفات، ونظراتٍ, مُريبات، وحركاتٍ, مشبوهات، أتظنهُ- أخي في الله يعرف الحياء، أو ألقى له بالاً في يومٍ, ما؟!
وتلك المرأة المتبرجة المتعطرة، الذارعة الأسواق طولاً وعرضاً، تضاحك هذا، وتمازحُ ذاك من الباعة وغيرهم، وتفتن عباد الله ممّن لا يحتاجون كبير جهدٍ, أصلاً، للوقوع في شَرَك الفتن، وأجا بيل الهوى، أيظن ظان أنّ مثل هذه تعرف الحياء، أو ذاقت له طعماً؟!
متابعة
lundi 10 février 2014
موضوع بالصور الكاميرات تلتقط تشارليز ثيرون وشون بن يقبلان بعضهما فى اشارة المرور امة اقرا
بالصور الكاميرات تلتقط تشارليز ثيرون وشون بن يقبلان بعضهما فى اشارة المرور
رصدت كاميرات المصورين كل من النجمين تشارليز ثيرون وشون بن مستغرقين في قبلة عاطفية أثناء التوقف بانتظار الضوء الأحمر وسماح أشارة المرور للسير مرة أخري في لوس انجليس يوم الجمعة.
اللقطات الرومانسية و«لغة الجسد» بينهما التي التقطت للنجمين أكدت علي سقوطهما حيث شوهدت ثيرون وهي تلف يدها حول عنق بن أثناء انخراطهما في قبلة عاطفية. في سيارتها في بيفرلي هيلز يوم الجمعة، وفق تقارير «E! » .
بدا شون أكثر اهتماما من صديقته تشارليز، عما كان يجري خارج السيارة، بسبب مراقبة الدخلاء لما يجري داخلها، إنها ليست المرة الأولى التي يُشاهد فيها العاشقين في الأماكن العامة.
العاشقان - اللذان كان أول ظهور علني لهما معا قبل ثلاثة أسابيع بعد توهج علاقتهما في أواخر العام الماضي، رُصدا وهما يمارسان التقبيل بحماس في سيارة الدفع الرباعي السوداء في بيفرلي هيلز.
الجدير بالذكر أن هذه هي المرة الأولي التي نشاهد فيها ثيرون (38 عاما) ونجم «The Secret Life of Walter Mitty» بعد أن قضيا إجازتهما في هاواي معا خلال فترة الأعياد.
يذكر أن بن الفائز بجائزة اوسكار، لديه ولدان، ديلان، 23 عاما، وهوبر، 20 عاما، من زوجته السابقة، روبين رايت، وكان قد أعرب عن رغبته في تبني جاكسون ابن ثيرون عقب الحديث عن زواجهما.
بالصور الكاميرات تلتقط تشارليز ثيرون وشون بن يقبلان بعضهما فى اشارة المرور
المصدر: منتديات كاليميرو 2014 - 2015 KalemarO.CoM - من قسم: قسم خاص باخر اخبار RSS 2014
fhgw,v hg;hldvhj jgjr' jahvgd. edv,k ,a,k fk drfghk fuqilh tn hahvm hglv,v
Inscription à :
Articles (Atom)