Affichage des articles dont le libellé est رياض. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est رياض. Afficher tous les articles

jeudi 20 février 2014

موضوع رفقا بالحياء رياض بن محمد المسيميري امة اقرا


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:



الحياءُ خلقٌ فاضل، يبعثُ على طلب المعالي والترفع عن السفاسف والدنايا، سيما بحضرة الآخرين.

وقد كان نبينا- عليه الصلاة والسلام - مثالاً يُحتذى في هذا الخُلُق العظيم، حتى كان أشدٌّ حياءً من العذراء في خدرها، وكان من حديثهِ الثابت في الصحيح قوله: ((إنّ مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستحي فاصنع ما شئت)) ومرّ- عليه السلام - على رجلٍ, يعظُ أخاهُ في الحياء، فقال: ((دعه فإنّ الحياء لا يأتي إلاَّ بخير)).

ومن عيون الشعر:

إذا لم تَصُن عِرضاً وتخش خالقاً * * * ولم وتستحِ مخلوقاً فما شئتَ فاصنعِ

أقول: جالت هذه الخاطرةُ في ذهني، حين أتأملُ في واقع مجتمعنا الإسلامي اليوم، وما آلت إليه أحوالُ كثيرٍ, من الناس، من قلة الحياء، وعدم اكتراثٍ, بسمعتهم أمام الآخرين.

فهذا الذي ينصبُ "دُشاً" فوق سطحِ منزله، يستقبلُ من خلالهِ كلّ شيءٍّ, إلاَّ الفضيلة والعفة، أتراهُ يستحي من الآخرين الذين أطبقوا بلسان حالهم أو مقالهم، بأنّ "الدش" رمزٌ للجراءة على الله، والاستخفاف بمحارمه؟!.

وهذا الموظفُ المستخف بطوابير المراجعين، المتأبطُ صحيفته، خارجاً من دائرة العمل إلى مصالحه الشخصية، دون اكتراثٍ, بمشاعر الناظرين إليه ذهولاً أو حنقاً، أتظنهُ يحتفظ ولو برصيدٍ, قليلٍ, من الحياء، يحجزه عن الفعل اللامسئوول؟!

وهذا العالمُ أو المتعالمُ، الذي اقتحم منابر الإعلام بحقٍ, أو باطل، ثم استهوته وَجاهةُ المكان، وأدهشتهُ عدساتُ التصوير، وأعجبتهُ إطلالته على الجماهير كلّ يوم أو يومين، فأخذ يُحلل ويُحرم، ويُقدِّم ويُؤخر بمحض هواه، بدعوى التيسير تارة، وبحجة التنوير أخرى أ فتراه يستحي من الله - سبحانه -، فضلاً عن أن يستحي من عبادهِ المُبتلين به، وبأمثاله من المُضللين الفتّانين؟!

وهذا المذيعُ أو المقدِّم (التلفزيوني) أو (الفَضَائي)، الذي بالغَ في العناية بمظهره، وترتيب "عمامته"، وافتعال ابتساماتٍ, متكلفات، ونظراتٍ, مُريبات، وحركاتٍ, مشبوهات، أتظنهُ- أخي في الله يعرف الحياء، أو ألقى له بالاً في يومٍ, ما؟!

وتلك المرأة المتبرجة المتعطرة، الذارعة الأسواق طولاً وعرضاً، تضاحك هذا، وتمازحُ ذاك من الباعة وغيرهم، وتفتن عباد الله ممّن لا يحتاجون كبير جهدٍ, أصلاً، للوقوع في شَرَك الفتن، وأجا بيل الهوى، أيظن ظان أنّ مثل هذه تعرف الحياء، أو ذاقت له طعماً؟!

متابعة



lundi 10 février 2014

موضوع دورات تدريبية لمشرفات رياض الأطفال . دورات عن التحرشات الجنسية للاطفال . دوره عن التح امة اقرا


دورات تدريبية لمشرفات رياض الأطفال . دورات عن التحرشات الجنسية للاطفال . دوره عن التحرشات الجنسية لرياض الاطفال


دورات تدريبية لمشرفات رياض الأطفال للكشف على التحرشات الجنسية
سحر الخطيب: لا بد من حرص الوالدين على أطفالهما أثناء توصيلهم للمدارس


الرياض: سوسن الحميدان
كشفت سحر الخطيب، مديرة إدارة مرحلة رياض الأطفال في وزارة التربية والتعليم، ان الوزارة بصدد عمل دورات للمشرفات على مرحلة رياض الأطفال حول التوعية بسبل التحرش الجسدي والجنسي، الذي قد يتعرض له الأطفال من قِبل الأقرباء أو الغرباء عن طريق احدى المتخصصات في جامعة الملك سعود، وستكرر هذه الدورة عن طريق حلقة تطبيقية مع الأطفال، ثم تعمم الفكرة عن طريق معلمات المرحلة على جميع رياض الأطفال في منطقة الرياض.

وقالت الخطيب لـ«الشرق الأوسط» إن الإدارة أقامت بشكل محدود محاضرة واحدة في الروضة 49 التابعة لقسم رياض الأطفال بإدارة التعليم، وهي عبارة عن درس تطبيقي على دمية حول شرح الجهاز التناسلي للأطفال ومدى خصوصية هذه المنطقة وسبل حمايتها، ومفهوم التنظيف الشخصي للطفل، وكيفية الاستعانة بالأشخاص الخاصين لتقديم المساعدة له في عملية التنظيف، وعن الطرق التي يمكن للأطفال الإفصاح عنها في حالة تعرضه لأي تحرش جنسي أو جسدي من قِبل الخدم أو السائقين أو الغرباء، مشيرة إلى أن المحاضرة شملت الأطفال من سن 3 إلى 6 سنوات.
وأبدت الخطيب شديد إعجابها للتجاوب الكبير الذي وجدته المحاضرة لدى الأطفال، وكيف أن تساؤلاتهم كانت بريئة وطفولية تنم عن فهم كامل لمحتوى المحاضرة التي كانت تحتوي على جانبين نظري وعملي، إلى جانب ردود فعل الأطفال وإجاباتهم التلقائية حول كيفية إخبار والديهم فور تعرضهم لتحرش.
وقالت حول نجاح المحاضرة ان الإدارة تخطط بشكل منظم لإقامة محاضرة أخرى في روضة طويق الأولى حول نفس الموضوع بالتعاون مع مختصة برياض الأطفال من جامعة الملك سعود، لتقديم نفس المعلومات التوعوية للأطفال، موضحة ان عدم إشراك الأمهات في هذه المحاضرة يرجع إلى أنها تقدم على سبيل التجربة لمعرفة مدى نجاحها، وبالتالي تعميمها على كافة رياض الأطفال.
ورفضت الخطيب فكرة إقامة هذه الحلقة التطبيقية بناء على شكاوى صادرة من أطفال تعرضوا لهذا النوع من التحرش، وقالت حول ذلك لا يوجد سبب معين لإقامتها سوى التوعية، وكانت صاحبة هذه الفكرة إحدى المعلمات التي لاقت فكرتها نجاحا، مما حدا بنا للتفكير بشكل جدي لتعميم هذه الفكرة على جميع رياض الأطفال بالمنطقة، مشيرة إلى أنها ستكون نواة لإقامتها في المرحلة الابتدائية بعد تعميمها على مدارس رياض الأطفال.
وشددت على أهمية حرص الوالدين على أطفالهما أثناء عملية نقلهم وتوصيلهم للمدرسة، وقالت حول ذلك إن السائق ليس أبا لهذا الطفل، والخادمة كذلك ليست أما، لذلك يجب الانتباه من ترك الطفل لرعاية الخادمة طوال الوقت، واستشهدت ببعض القصص التي حدثت في بعض رياض الاطفال، والتي تؤكد تساهل بعض الأمهات بترك بناتهن مع السائقين بمفردهن لثقتهن بهذا السائق الذي قد يستغل هذه الثقة بممارسة ما يخدش حياء الطفل.
م | ن